أكدت أخصائية تغذية أن الأطفال أكثر عرضة لنزلات البرد الحادة التي يصاحبها انخفاض في درجات الحرارة وسعال مزمن والتهابات في الجيوب الأنفية وغيرها من أمراض البرد واشهرها الانفلونزا.
وبينت الدكتورة شاهينا عباس أن هذه الامراض تنتقل عادة عن طريق رذاذ الفم المتطاير من الطفل المصاب وخاصة في حالة العطس أو الكحة، وقد تكون محملة بفايروس المرض فتسبب الالتهاب في الغشاء المخاطي المبطن للأنف والحلق مما يسبب ضيقا في التنفس وكثرة البلغم المصاحب له.
وأضافت «بما أن الوقاية خير من الف علاج، فلا بد لكل أم أن تبتعد بأطفالها عن أماكن الهواء البارد والأماكن المزدحمة قدر المستطاع وتعويدهم على استخدام المناديل الورقية عند العطس والسعال ولبس الملابس الواقية من البرد والمناسبة لدرجات الحرارة، وشرب العصائر الطازجة مثل الليمون والبرتقال لتمد الجسم بفيتامين ج الواقي للغشاء المخاطي وتزيد من مناعة الجسم، والمحافظة على تناول غذاء صحي متوازن يحتوي على فواكه وخضار لإعطاء الجسم المناعة الصحية».
بدورها قالت المعلمة نجاح السحيمي «تنتشر بين الطالبات وخاصة في الصفوف الأولية امراض الحساسية والسعال وأكثرها بسبب برودة الجو، حيث إن الغالبية يأتين بدون ملابس شتوية تقيهن برودة الجو وتحميهن من الإصابة وانتقال العدوى إليهن من خلال الحديث المباشر مع رفيقاتهن بواسطة الرذاذ المتطاير من فم وحلق المصابة، خاصة وأن مناعة أجسادهن ضعيفة نوعا ما ويحتجن لرعاية تامة، ولا بد من تقوية مناعة جسم الطفل بملعقة عسل يوميا كل صباح قبل الخروج من المنزل والتأكد من أن الملابس الشتوية قوية التدفئة للجسم، مع الحرص على تناول الفطور الصباحي».
ومن الأمهات تحدثت لـ عكاظ» فهيمة الحربي قائلة «أعاني مع أطفالي في موسم البرد وانخفاض درجات الحرارة حيث يكثر السعال وتنتشر بينهم العدوى بسرعة، وكنت أجهل كيفية تفادي هذه المشاكل المصاحبة للبرد قبل أن أتعرف على الطرق الصحيحة، حيث حرصت على شراء الملابس الشتوية وعدم تعريضهم للجو البارد في الخارج واحتسائهم المشروبات الساخنة والمحافظة على تناولهم ملعقة عسل يوميا مع القرفة لتقوية جهازهم المناعي، وبحمد الله تجاوزت هذه المرحلة الصعبة، فالمعاناة في حالة مرض أحد الأطفال مقلقة جدا ومتعبة».
وتضيف (أم خالد) تعاني جميع الأمهات مع اطفالهن من نزلات البرد، ولكن هناك من تتجاوز هذه المعاناة من بدايتها، فيما تعتمد أخريات على المسكنات الطبية، فالأطفال كثيرو الحركة والنشاط الجسدي ولا بد من الإصابة إذا كان الطفل غير قوي المناعة ولا يرتدي القطنيات التي تقيه برودة الجو، وأهم ما يجب أن تحافظ عليه الأمهات الى جانب الملابس القطنية هو تدفئة الأطراف بشكل جيد، وأقصد الايدي والارجل فهي مصدر البرودة وما يعرض الطفل للإصابة بنزلة برد حادة.
وبينت الدكتورة شاهينا عباس أن هذه الامراض تنتقل عادة عن طريق رذاذ الفم المتطاير من الطفل المصاب وخاصة في حالة العطس أو الكحة، وقد تكون محملة بفايروس المرض فتسبب الالتهاب في الغشاء المخاطي المبطن للأنف والحلق مما يسبب ضيقا في التنفس وكثرة البلغم المصاحب له.
وأضافت «بما أن الوقاية خير من الف علاج، فلا بد لكل أم أن تبتعد بأطفالها عن أماكن الهواء البارد والأماكن المزدحمة قدر المستطاع وتعويدهم على استخدام المناديل الورقية عند العطس والسعال ولبس الملابس الواقية من البرد والمناسبة لدرجات الحرارة، وشرب العصائر الطازجة مثل الليمون والبرتقال لتمد الجسم بفيتامين ج الواقي للغشاء المخاطي وتزيد من مناعة الجسم، والمحافظة على تناول غذاء صحي متوازن يحتوي على فواكه وخضار لإعطاء الجسم المناعة الصحية».
بدورها قالت المعلمة نجاح السحيمي «تنتشر بين الطالبات وخاصة في الصفوف الأولية امراض الحساسية والسعال وأكثرها بسبب برودة الجو، حيث إن الغالبية يأتين بدون ملابس شتوية تقيهن برودة الجو وتحميهن من الإصابة وانتقال العدوى إليهن من خلال الحديث المباشر مع رفيقاتهن بواسطة الرذاذ المتطاير من فم وحلق المصابة، خاصة وأن مناعة أجسادهن ضعيفة نوعا ما ويحتجن لرعاية تامة، ولا بد من تقوية مناعة جسم الطفل بملعقة عسل يوميا كل صباح قبل الخروج من المنزل والتأكد من أن الملابس الشتوية قوية التدفئة للجسم، مع الحرص على تناول الفطور الصباحي».
ومن الأمهات تحدثت لـ عكاظ» فهيمة الحربي قائلة «أعاني مع أطفالي في موسم البرد وانخفاض درجات الحرارة حيث يكثر السعال وتنتشر بينهم العدوى بسرعة، وكنت أجهل كيفية تفادي هذه المشاكل المصاحبة للبرد قبل أن أتعرف على الطرق الصحيحة، حيث حرصت على شراء الملابس الشتوية وعدم تعريضهم للجو البارد في الخارج واحتسائهم المشروبات الساخنة والمحافظة على تناولهم ملعقة عسل يوميا مع القرفة لتقوية جهازهم المناعي، وبحمد الله تجاوزت هذه المرحلة الصعبة، فالمعاناة في حالة مرض أحد الأطفال مقلقة جدا ومتعبة».
وتضيف (أم خالد) تعاني جميع الأمهات مع اطفالهن من نزلات البرد، ولكن هناك من تتجاوز هذه المعاناة من بدايتها، فيما تعتمد أخريات على المسكنات الطبية، فالأطفال كثيرو الحركة والنشاط الجسدي ولا بد من الإصابة إذا كان الطفل غير قوي المناعة ولا يرتدي القطنيات التي تقيه برودة الجو، وأهم ما يجب أن تحافظ عليه الأمهات الى جانب الملابس القطنية هو تدفئة الأطراف بشكل جيد، وأقصد الايدي والارجل فهي مصدر البرودة وما يعرض الطفل للإصابة بنزلة برد حادة.